ندوة عن الأمن السيبراني في المملكة وطرق مواجهة المخاطر والتهديدات

الامن السيبراني موضوع ندوة اليوم من تسيير الدكتورة هناء البقالي وتنظيم الدكتورة هنية ناجيم و تاطير الدكتورة باسمة العمري والدكتور اوميد كوبرولو والدكتور بلال داوود وبمشاركة الدكتورة فاطمة الدربي والدكتور محمد مخلوقي والدكتورة نادية ضاهر والدكتورة لالا عائشة زاهيدي وعدد من الباحثين الذين ساهموا بانجاح هذه الندوة الدولية التي استخلصنا منها ان مفهوم الامن السيبراني هوالحماية
من أي مشكلة أو عائق أو هجمات إلكترونية تحول دون أداء عملها. وتهدف الهجمات الإلكترونية عادة إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة بهدف تغييرها أو إتلافها أو ابتزاز الأموال من المستخدمين. ويعتبر مفهوم الأمن السيبراني أوسع من أمن المعلومات، حيث يتضمن تأمين البيانات والمعلومات التي تتداول عبر الشبكات الداخلية أو الخارجية، والتي يتم تخزينها في خوادم داخل أو خارج المنظمات من الاختراقات.
العالم يعتمد على التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى، نتيجة لذلك، ينتهج الأمن السيبراني الناجح نهجاً معيناً يتكون عادة من طبقات متعددة للحماية تنتشر في أجهزة الكمبيوتر أو الشبكات أو البرامج أو البيانات التي ينوي المرء الحفاظ على سلامتها، وفي أي دولة يجب على المستخدمين والعمليات والتكنولوجيا أن يكملوا بعضهم بعضاً، ويتكاتفوا لإنشاء دفاع فعال من الهجمات السيبرانية.
الأمن السيبراني مهم في عالمنا المترابط بواسطة الشبكة، يستفيد الجميع من برامج الدفاع السيبراني. فمثلاً على المستوى الفردي يمكن أن يؤدي هجوم الأمن السيبراني إلى سرقة الهوية، أو محاولات الابتزاز، أو فقدان البيانات المهمة. كما تعتمد الدول على البنية التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة والمستشفيات وشركات الخدمات المالية؛ لذا فإن تأمينها أمر ضروري.
الأمن السيبراني هو سلاح استراتيجي بيد الحكومات والأفراد، وفي عصر التكنولوجيا أصبح للأمن السيبراني الدور الأكبر في صد ومنع أي هجوم إلكتروني قد تتعرض له أنظمة الدول المختلفة…..
الشكرالجزيل لسعادة الدكتورة باسمة العمري على العرض القيم .
شكرا لكل من ساهم في انجاح هذة الندوة الدولية والى اللقاء بندوة قادمة ان شاء الله .